کد مطلب:274822 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:307

اختلاف بنی العباس و ذهاب ملکهم و اختلاف بنی امیه و ذهاب ملکهم
اما الاول فقد جاء فی كثیر من الروایات جعله من علامات الظهور بل فی بعضها ان اختلافهم من المحتوم و فی جمله منها التعبیر ببنی فلان تقیه قال الباقر (ع) لا بد ان یملك بنو العباس فاذا ملكوا و اختلفوا و تشتت امرهم خرج علیهم الخراسانی و السفیانی هذا من المشرق و هذا من المغرب یستبقان الی الكوفه كفرسی رهان هذا من هاهنا و هذا من هاهنا حتی یكون هلاكهم علی ایدیهما اما انهما لا یبقون منهم احدا و یاتی فی بعض الروایات فعند ذلك زال ملك القوم و عند زواله خروج القائم و ان آخر ملك بنی فلان قتل النفس الزكیه و انه ما لهم ملك بعده غیر خمس عشره لیله و ان قدام القائم بلوی من الله فقیل ما هی فقرا و لنبلونكم الایه ثم قال الخوف من ملوك بنی فلان و قال الباقر (ع) اذا اختلف بنو العباس فیما بینهم فانتظروا الفرج و لیس فرجكم الا فی اختلاف بنی فلان فاذا اختلفوا فتوقعوا الصیحه فی شهر رمضان و خروج القائم و لن یخرج و لا ترون ما تحبون حتی یختلف بنو فلان فیما بینهم و قال (ع) ان ذهاب ملك بنی فلان كقصع الفخار و كرجل كانت بیده فخاره و هو یمشی اذ سقطت من یده و هو ساه فانكسرت فقال حین سقطت هاه شبه الفزع فذهاب ملكهم هكذا اغفل ما كانوا عن ذهابه. غیبه الشیخ بسنده عن عمار بن یاسر ان دوله اهل بیت نبیكم فی آخر الزمان و لها امارات فالزموا الارض و كفوا حتی تجی ء اماراتها فاذا استاثرت علیكم الروم و الترك و جهزت الجیوش و مات خلیفتكم الذی یجمع الاموال و استخلف بعده رجل شحیح فیخلع بعد سنین من بیعته و یاتی مالك ملكهم من حدیث بدا [1] و عن امیر المومنین (ع) ملك بنی العباس عسر لا یسر فیه لو اجتمع علیهم الترك و الدیلم و السند و الهند و البربر لم یزیلوه حتی یشذ عنهم موالیهم و اصحاب الویتهم و یسلط الله لهم علجا یخرج من حیث بدا ملكهم لا یمر بمدینه الا فتحها و لا ترفع له رایه الا هدها و لا نعمه الا ازالها الویل لمن ناواه فلا یزال كذلك حتی یظفر و یدفع بظفره الی رجل من عترتی یقول بالحق و یعمل به و قیل للصادق (ع) متی فرج شیعتكم فقال اذا اختلف ولد العباس و وهی سلطانهم و طمع فیهم من لم یكن یطمع و خلعت العرب اعنتها [2] و رفع كل ذی صیصیه صیصیته [3] و ظهر السفیانی و اقبل الیمانی و تحرك الحسنی خرج صاحب هذا الامر من المدینه الی مكه الحدیث و قیل للصادق (ع) ما من علامه بین یدی هذا الامر فقال بلی هلاك العباسی و خروج السفیانی و قتل النفس الزكیه و الخسف بالبیداء و الصوت من السماء فقال جعلت فداك اخاف ان یطول هذا الامر فقال لا انما هو كنظام الخرز یتبع بعضه بعضا و قال الكاظم (ع) لو ان اهل السماوات و الارض خرجوا علی بنی العباس اسقیت الارض دماءهم حتی یخرج السفیانی و قال ملك بنی العباس یذهب حتی لم یبق منه شی ء و یتجدد حتی یقال ما مر به شی ء و قیل للرضا



[ صفحه 73]



ع انهم یتحدثون ان السفیانی یقوم و قد ذهب سلطان بنی العباس فقال كذبوا انه لیقوم و ان سلطانهم لقائم غیبه الطوسی بسنده عن الصادق (ع) من یضمن لی موت عبد الله اضمن له القائم ثم قال اذا مات عبد الله لم یجتمع الناس بعده علی واحد و لم یتناه هذا الامر دون صاحبكم ان شاء الله الحدیث و الظاهر ان المراد بعبد الله هو المستعصم آخر ملوك بنی العباس و اكثر هذه الروایات دال صریحا او ظاهرا علی ان ذهاب ملك بنی العباس من العلامات القریبه بل بعضها صریح بوجود ملكهم عند ظهور السفیانی مع انه من العلامات البعیده بعد كثیرا فقد مضی علی انقراض دولتهم ما ینوف عن سبعمائه سنه و كذلك اختلاف بنی امیه و ذهاب ملكهم كان قبل حدوث دوله بنی العباس و یمكن ان یكون للعباسیین فی علم الله دوله فی آخر الزمان او ان ذلك من غیر المحتوم و یحمل ما دل علی انه من المحتوم ان صح علی ان كونه من العلامات محتوم و كونه من العلامات القریبه غیر محتوم و الله اعلم و اما اختلاف بنی امیه و ذهاب ملكهم فقد جاء فی بعض الروایات عن الباقر (ع) قال فی علامات الظهور فاذا اختلف بنو امیه و ذهب ملكهم ثم یملك بنو العباس فلا یزالون فی عنفوان من الملك حتی یختلفوا فاذا اختلفوا ذهب ملكهم و اختلف اهل المشرق و اهل المغرب نعم و اهل القبله و یلقی الناس جهد شدید مما یمر بهم من الخوف حتی ینادی مناد من السماء الحدیث.


[1] اشاره الي بني العباس فان مالك ملكهم الذي انتزعه منهم هو هولاكو خان التتري و قد توجه من خراسان كما ان ملكهم بدا من هناك بدعوة ابي مسلم الخراساني و يدل عليه الحديث الذي بعده. المولف.

[2] خرجت عن طاعه ملوكها و صارت تفعل ما تشاء. المولف.

[3] الصيصيه ما يمتنع به من قرن و نحوه. المولف.